ظواهر تشكل تهديد كبير على أمن واستقرار المجتمع
عمان نيوز-بحث الطالبة ربا حمودة – تخصص علم نفس في الجامعة الاردنية
بسم الله الرحمن الرحيم
يشيع في المجتمعات العديد من الظواهر الاجتماعية والآفات والتي قد تكون تهديداً كبيراً على أمنه واستقراره، وهنا يبرز الدور الفاعل لأبناء الوطن في التصدي لهذه الآفات وتحديدها فالتخلص منها، وبخاصة فئة الشباب اللذين يشكلون غالبية المجتمع الأردني.
وفيما يلي بعض القضايا التي يعد الشباب محوراً أساسياً في التصدي لها؛
– المخدرات، إذ شاع مؤخراً أخبار مهولة عن تعاطي الافراد لها وارتكابهم جرائم شنيعة، ويكون دور الشباب هنا بأن يحاربوا هذه الآفة بأخلاقهم ووعيهم، وصد كل من يحاول جرهم نحو هذه الهاوية، والتضافر مع الأجهزة الأمنية والتبليغ عن أي شيء يثير الريبة، وبهذا يكون الشاب الواعي جزءاً في زيادة آمن الوطن والحد ممّا قد يعرقل أمنناً وأماننا.
– الاشاعة، ويبرز هنا دور الشباب بداية بألّا يكونوا جزءاً منها، فلا ينقلوا الاشاعات ولا يتدولوها بينهم، وإن وصلتهم تقف عندهم، وأن يراعوا الآخرين ولا يقولوا عليهم كذباً وبهتاناً، وأن يعملوا على التبيّن والتأكد ممّا يصلهم من أخبار قبل نشرها للناس، وبهذا يصون الشباب مجتمعاتهم من التفكك والانحلال وبالتالي يزيد ترابط المجتمع وأمنه.
– الإقليمية الضيقة، وهي العنصرية المحلية تجاه اتجاه معين سواء أكان في السياسة أو الرياضة وغيرهما من نواح. ودور الشباب هنا يكمن في وعيهم وتقبلهم الآخر واحترام اختلاف وجهات النظر وتقبلها على اختلافها، وعدم التشدد تجاه أهواءهم أو الانحياز لحسب أو نسب في الانتخابات وغيره على حساب العدالة والنزاهة، والعمل على توسيع الآفاق الثقافية والنفوس لتكون رادعاً من الإقليمية الضيقة.