بعد الغضب النيابي.. هل يتمكن مجلس النواب من محاسبة المقصرين خلال المنخفض الجوي؟

أبدى مواطنون عدم ثقتهم بمجلس النواب لمحاسبة شركة الكهرباء والحكومة ممثلة بوزارة الطاقة على انقطاع التيار الكهربائي خلال المنخفض الجوي.

وجاء ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفور انشار الأنباء عن طلب نواب لعقد جلسة لمناقشة أداء الحكومة خلال المنخفض الجوي.

وقد برزت قضية انقطاع التيار الكهربائي عن غالبية مناطق المملكة، وخاصة في العاصمة عمان، حيث استمر الانقطاع في بعض المناطق لأكثر من 24 ساعة.

وعاني المواطنون خلال المنخفض الجوي الأخير، خاصة ممن لديهم أبناء على مقاعد الدراسة في الجامعات، وآخرون مصابون بفيروس كورونا وادي انقطاع الكهرباء لضعف في تزويدهم بمادة الأكسجين.

ومن جهة مقابلة، كان أداء أمانة عمان الكبرى، ضعيف للغاية بإعادة فتح الطرقات، وازاحة الثلوج، رغم وضع شركات المقاولات آليات مجهزة للمساعدة بذلك.

وعادة الشوارع الفرعية للعمل، بعد أن ذابت الثلوج بشكل طبيعي، إضافة لجهود بعض المواطنين.

كما أبدى المواطنون سخطهم على أمانة عمان نتيجة عدم الاستعداد الكافي المنخفض من خلال التأكد من السلامة العامة لبعض المناطق قيد الانشاء.

وقد رصدت انهيارات لجدار استادي في منطقة رأس العين، وانهيار لشارع في منطقة طبربور، فيما كانت الأشجار تسقط نتيجة عدم الاهتمام بازالة الأجزاء غير الضرورية منها.

ومع ذلك كله، قال الناشطون بأننا سنكون أمام خطابات رنانة من أعضاء مجلس النواب، سيتم احالتها للجنة مختصة دون حسيب أو رقيب.

وأضافوا بأن كل ذلك سيمر مرور الكرام، كما تعودوا دائما من مجلس النواب الذي يستطيع فرض هيبته على الحكومة.

ويبقى السؤال هل يستعيد مجلس النواب ثقته بالشارع الأردني، ويتمكن من اقالة امين عمان يوسف الشواربة، ومدير عام شركة الكهرباء الأردنية حسن عبدالله؟ .