والد مريم يروي تفاصيل جريمة ابنته كاملة.. “كانت تدرس وتعمل في ذات الوقت”

كشف والد الفتاة المرحومة مريم حميدو السيد محمد، بان وفاة ابنته فاجعة لا يمكن وصفها، ويحتسبها عند الله شهيدة.

وبين والد مريم بان ابنته تبلغ من العمر 27 عاما، وتعمل في صالون للتجميل، وفي ذات الوقت تدرس في الجامعة.

واضاف بان ابنته كانت طموحة جداً، وتعمل على تطوير نفسها، ومبدعة كذلك في مجال عملها، وصاحبة خلق عالي، وحس انساني.

وحول تفاصيل قضية جريمة القتل، فان خلفيتها تعود عند تقدم الشاب لطلب يد ابنتي، ولم يحدث نصيب بينهم، ليبدأ بمراقبتها ومتابعتها بشكل يومي، ومضايقتها بشكل مستمر.

واشار الى انهم تعرضوا لاكثر من مضايقات سابقة من قبل القاتل، وبحوادث مختلفة، حيث سجلنا شكوى امنية سابقة بحقه.

وتابع: ابنتي اسقطت القضية خوفا علية اثر تهديدات، وبعد ذلك اصبحت تخفي عنا ما تتعرض له حتى لا تتطور الامور.

واوضح الى ان ابنته تعرضت في وقت ماضي بضربة باداة حادة في يدها من المجرم، ومرة اخرى حاول سرقة هاتفها.

واستمر الوضع على ما هو عليه حتى يوم الجريمة، ويقول الوالد بانه قلق من تأخر عودة ابنته واتصل بها لكن هاتفها مغلق، حتى وصول الامن للمنزل وتبليغي بما حدث.

وفور رؤية والد مريم لفيديو الجريمة تعرف على الشاب مباشرة، وظهر المجرم وهو يوجه الطعنات لمريم، حتى فارقت الحياة.

وطالب والده بايقاع اشد واقصى العقوبات بحق القاتل، مؤكدا بان حقه سيحصل عليه بعد اعدام هذا المجرم القاتل.

وانهى حديثه، بانه عاش في الاردن على مدار 36 عاما ماضية، لم يتعرض فيها للظلم او لاي مشاكل باستثناء ما جرى مع ابنته.