اصابة مجهولة المصدر بمتحور اوميكرون تثير المخاوف في الاردن

تركز وزارة الصحة الاردنية على البحث عن مصدر الاصابة المحلية بالمتحور الجديد اوميكرون، خوفا من انتشار المتحور الافريقي الذي ما زال قيد الدراسة العالمية.

وتقوم فرق التقصي الوبائي بفحص المخالطين للمصاب، بعد جمع البيانات، حول الاماكن الذي ذهب اليه المصاب آخر فترة، والاشخاص الذين خالطهم، لمحاولة معرفة مصدر الاصابة.

وتشكل الاصابة مجهولة المصدر خطر كبير، خوفا من انتشار المتحور في الاردن، خاصة وان المصاب لم يغادر الاردن طوال الفترة الماضية، مما يعني بانه اصيب داخل اراضي المملكة.

وهناك توقعان لمصدر الاصابة، بحسب مديرة مركز مكافحة الاوبئة رائدة قطب فانه قد تكون الاصابة قد تحورت في الاردن، والخطر هنا من مدى اختلاط المصاب بالمجتمع قبل معرفة اصابته.

اما التوقع الثاني لخبير الاوبئة ابراهيم البدور، فكان لاصابة الحالة من شخص قادم من الخارج ولم تظهر نتائج اصابته عند وصوله، وفي هذه الحالة فانه يتوقع ان تكون هناك اصابات اخرى تعيش بالمجتمع وتحمل متحور اوميكرون.

وقد تكون وجهة نظر البدور اقرب للصواب من قطب، كون الاردن لم تظهر فيه اي نوع من المتحورات، واغلب الاصابات فيه كانت بالفيروس العادي، او بالمتحور السائد حاليا “دلتا”.

ورغم التأكيد على فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، واثبات الدراسات التي اشرفت عليها منظمة الصحة العالمية، بان خطورة المتحور اوميكرون اقل من متحور دلتا، غير ان القلق العالمي من متحور اوميكرون ما زالت مسمرة، خاصة وان المتحور الجديد ما زال مجهول ولا يوجد معلومات كافية او دراسات نهائية عنه وعن الطفرات التابعة له.

يذكر بان متحور اوميكرون ظهر للمرة الاولى في جنوب افريقي مذ ما يقارب شهر، وقامت الاردن بمنع القادمين من هناك بالدخول لاراضيها بدون حجر مؤسسي.

وسجلت اول اصابتي بالمتحور يوم امس الخميس، لشخص قادم من جنوب افريقية ويخضع للحجر المؤسسي، والآخر مجهولة المصدر ولم يسبق ان غادر الاردن.