اردنيات

ألم الفقدان بأنواعه المختلفة المعنوية والمادية والصحية

الانسان كلما فقد شيئاً او حُرِمَ منه … كلما تعزَّز شعوره تجاه هاذ الشيئ

احياناً بعض الاشياء تجربها لتكتب عنها
واحيانا يكفي ان تفقدها لتكتب عنها
جميع من فقدو شيء او حُرمو منه الا وكَتب عنه ببراءة او أعطاه بغدق
نحن بما نفقد لا بما نملك لان حياتنا تدور في فلك ما نفقد
فاقد الشيء يعطيه وبشدة
لا تصدق مقولة فاقد الشيئ لا يعطيه

وعليه هناك نوعين من الفقدان وهم المادي والمعنى..

و الفقدان المادي يندرج تحته العمل أو المشاريع ويرتبط بجزء اساسي في المال، وكما هو معروف هو من أكثر الأشياء الما عند فقدانه.

وهناك اشخاص كثر انتهت بهم الحياة بشكل مأساوي نتيجة فقدان الجزء المادي وباغلب الأحيان يكون نتيجة تعرضهم لجلطات أو أمراض، وباحسن الأحوال منهم من يمر بحالة نفسية صعبة.

أما النوع الاخر وهو الفقدان المعنوي، والذي يعني خسارة الأشخاص اسوء كانت زوجة أو حبيبة أو صديق او احد اقادبك من الدرجة الأولى كالاب أو العم أو الأخ أو الأخت، سوء نتيجة خلافات أو الموت.

وبكل أمانة فإن الفقدان المعنوي صعب للغاية، وهو أصعب من المادي، فالمادي قد نجد الأشخاص الذين نعاني من ألم الفقدان المعنوي يساندونا لتجاوز اثاره

ولكن الألم في الفقدان المعنوي فهو يترك بصمات واضحة، وقد يغير من طبعنا ويجعلنا اكثر حذر وحرص بالعلاقات مع المجتمع.

وهو مثلا خسارة حبيب أو حبيبة، وبغض النظر عن أسباب الخسارة غير أن معاناتنا تسمر مع تلك الخسارة لسنوات ومنا من يحتاج لأكثر من ذلك.

ويستمر هذا الألم لانه يمتلك ذكريات فعدما يفقد شخص امه أو والده فإنه يبقى يتألم لجمال الذكريات معهم.

ويبقى في نهاية الطاف أصعب ألم والتي لا يمكن تعوضها قطعيا وهو ألم الصحة، كالصابة بنوع من انواع الأمراض التي تجعلنا نكمل حياتنا بهم م والم لا يمكن تجاوزه مدى الحياة.

والم اصحة ألم لا يمكن تجاوزه او معالجته ويبقى معنى حتى نفارق الحياة، ومهما تعرضنا في السابق لالام يصبح لهذا الألم جزء اخر في حياتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى